منتديات كولو_كولو
 من اقوال الدكتور منصور خالد 96727010
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة  من اقوال الدكتور منصور خالد 3818485354

 
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلـى آسـرة منتـديـات كولو_كولو
سنتشرف بتسجيلك
[b]شكرا  من اقوال الدكتور منصور خالد 2705421183 
الطاقـم الـإداري لـلمنتدي  من اقوال الدكتور منصور خالد 3414833019   من اقوال الدكتور منصور خالد Img_1310

منتديات كولو_كولو
 من اقوال الدكتور منصور خالد 96727010
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة  من اقوال الدكتور منصور خالد 3818485354

 
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلـى آسـرة منتـديـات كولو_كولو
سنتشرف بتسجيلك
[b]شكرا  من اقوال الدكتور منصور خالد 2705421183 
الطاقـم الـإداري لـلمنتدي  من اقوال الدكتور منصور خالد 3414833019   من اقوال الدكتور منصور خالد Img_1310

منتديات كولو_كولو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات كولو_كولو

منتديات كولو_كولو المغربية ترحب بكـم منتديات كولو_كولو منتدى ثقافي مميز و رائع.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتــسجيل دخولالتسجيل

 

  من اقوال الدكتور منصور خالد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Màrouà
نــائـب المـدير
نــائـب المـدير
Màrouà


انثى
بـلـدك : لـبنـان
مشاركاتـك : 74
نقاطـك : 789
عــمرك : 28

 من اقوال الدكتور منصور خالد Empty
مُساهمةموضوع: من اقوال الدكتور منصور خالد    من اقوال الدكتور منصور خالد Emptyالخميس 1 مارس - 4:24

 من اقوال الدكتور منصور خالد Mohd%20zain

من اقوال الدكتور منصور خالد

الهوس الديني واﻻستاذ الشهيد
تصدي لذلك الهوس المحموم اﻻخوان الجمهوريون وشيخهمة الصليبب اﻻستاذ محمود محمد طه وفد ظل الجمهوريون رقم تاييدهم لتوجهات النظام اﻻساسيه يتعرضون لحملات جائره من بعض المشائخ ومن ناصرهم من المسئولين.وحال ضيق الوعاء بين هوﻻء المشاىخ ومناصريهم من الولوج الي العمق الذي ذهب اليه مفكر جمع مع نفاذ الفكر عمق التصوف وطهارة الوجدان.وكما تحامل صيادلة الفكر وانصاف العلماء علي السهروردي وعلي الوليد بن رشد وعلي الحلاج شهيد العامة علي ابن عربي صاحب السياحات الملهمة اندفع انصاف انصاف العلماء الي استعداء السلطان علي مفكرنا العظيم بغد ان عجذ فكرهم القاصر عن مجابهة فكره الباهر.


النخبة السودانية وادمان الفشل

الدكتور منصور خالد خلال لقاءه بالجالية السودانية بالعين ينقل تحياته لرواد سودانيزأونلاين ويدعوهم للمساهمة فى بناء الوطنسودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/25/2005 1:34 ص
إستضافت الجالية السودانية بمدينة العين الدكتور منصور خالد المستشار السياسى لقائد الحركة الشعبية والسياسى والمفكر السودانى المعروف .. حيث نظم مجلس إدارة الجالية لقاءاً تفاكرياً بقاعة كبار الزورا بملتقى أسرة جامعة الإمارات ضم عدداً من ممثلى شرائح الجالية بالعين من أساتذة جامعات وأطباء ومهندسين وطلاب وغيرها من الفئات الممثلة للجالية .
إبتدر اللقاء الأستاذ / محمد الجزولى مدير مكتب معالى وزير التربية والتعليم والتعليم العالى بالترحيب بالدكتور منصور معرفاً الحضور به وبمساهماته على المستوى الوطنى والعلمى والمساهمات التى قدمها فى المجالات المختلفة مؤكداً إعتزازه بأنه كان يوماً أحد طاقم إدارته حينما كان وزيراً للتعليم العالى بالسودان وأن الفضل يرجع للدكتور منصور فى إنشاء عدد من الجامعات على رأسها جامعة الحزيرة .
بعد ذلك تحدث الدكتور منصور خالد للحضور مؤكداً سعادته بإلتقاء أفراد الجالية بمدينة العين لتبادل الأفكار ووجهات النظر حول العديد من القضايا الوطنية مستعرضاً المسيرة التاريخية للأوضاع السياسية بالبلاد إبتداءاً من الإستقلال وصولاً لإتفاق نيفاشا الذى قال عنه ( إنه نجم عن إلتقاء قوتين ،الأولى إستولت على السلطة وإستطاعت الصمود أمام كل محاولات الإطاحة بها لأكثر من خمسة عشر عاماً والثانية ظلت تحارب لأكثر من عشرين عاماً لكن لم يستطع أحد زحزحتها ) ومثلماً كان 30 يونيو إنقلابا كان إتفاق نيفاشا إنقلاباً غير الكثير من الأسس والمفاهيم البالية التى ظلت تسيطر على إدارة أوضاع البلاد .
بعد ذلك تم فتح باب النقاش حيث تحدث الدكتور عبد الوهاب أحمد عميد كلية العلوم الإنسانية بجامعة الإمارات سابقاً والمستشار بوزارة التعليم العالى مشيراً إلى سيطرة القيادات السياسية على خطط إدارة البلاد متناسين الدور الهام الذى يمكن أن يقوم به أبناء الوطن المتخصصون فى المجلات العلمية المختلفة وعلى رأسهم أساتذة الجامعات متناولاً بالتفصيل العديد من القضايا التى كان يمكن أن يحرزوا فى تقدماً متميزاً. كما سلم نهاية حديثه مقترحاً للدكتور منصور خالد باسم الأساتذة لطرحه للمهتمين بهذا الشأن .
الدكتور موسى شلال من جامعة الإمارات أشاد بتجربة الدكتور منصور وزملاءه فى الحركة قائلا : ( رغم إختلافاتنا مع الدكتور فى كثير من الأمور لكننا نقدر عالياً ما أستطاعوا الوصول إليه ) ثم سأل عن فرص نجاح الإتفاق بين الحكومة والحركة .
الدكتور منصور : حقيقة الزمن الذى إستغرقه إعداد مكونات الإتفاقية والحوار الذى جرى حول كل القضايا التى وردت فى الدساتير والإتفاقيات السابقة وكل ماهو متوقع من مستجدات وكيفية الحوار تؤكد علامات نجاح هذه الإتفاقية .
الأستاذ حسن محمد خير / وزارة التربية .. خارج إطار المحاور الرسمية ماذا أعددتم لإزالة الغبن الذى ظل يحس به المواطن الجنوبى على مدى سنوات لأن معدل رضا المواطن سواء فى الجنوب أو الشمال هو مؤشر قبول أو رفض وبالتالى نجاح وفشل الإتفاقية .
الدكتور منصور خالد : المواطن السودانى فى الجنوب أو فى الشمال يحتل ذات المكانة فى إهتمام الحركة الشعبية والحكومة على السواء لكن الإتفاقية لأول مرة تضع معايير مختلفة لمفهوم المواطنة بمعيارها الشامل ولأول مرة يوضح واجبات المواطن التى لم يرد ذكرها فى أى من الدساتير السابقة .. وبإيجاز نستطيع القول إن المواطن الجنوبى على ذات القدر من المسئولية التى يتمتع بها الشمالى التى تجعله عنصراً من عناصر نجاح الإتفاقية .
الدكتورهشام ميرغنى / كلية الطب جامعة الإمارات ..
دكتور منصور بدءاً نحن سعيدون بوجودك بيننا لأن هنالك العديد من القضايا العالقة بالذهن نستطيع طرحها الآن عليكم وأنتم فى مقام المسئول بجانب آخرين باعتباركم منظرين لمرحلة سياسية قادمة .. السؤال قمتم بوضع إتفاقية يترتب عليها نحديد مصير الوطن الذى يمثل الشباب فيه رقماً هائلاً لا يستطيع كائن من كان تجاهله .. وكثير من الشباب إن جاء ذكر مشكلة الشمال والجنوب يرد بكل بساطة ( ما ينفصل ) ماذا أعدت الإتفاقية لمثل هؤلاء .
الدكتور منصور : أنا لا أتفق مع ما ذكرت حول نظرة الشباب للإتفاقية وذلك من خلال مشاهداتى للوضع بالسودان وأنا قادم منه قبل ساعات وقد لا تستطيع تصور المدى الذى إستطاعت الإتفاقية أن تقطعه فى تجسير الهوة بين الشمال والجنوب كما أنك قد لا تتصور عدد الشباب الذين سجلوا للإنضمام للحركة الشعبية وقد لاتتخيل أن ندوة للحركة الشعبية تقام بمدينة سنجة إذ ليس هنالك مبرر لحدوث كل ذلك لولا الإحساس بأنها تنتمى للشمال مثلما تنتمى للجنوب .
الأستاذ /مجاهد الطيب العباسى .. الأمين الثقافى للجالية بمدينة العين .
الدكتور منصور خالد نرحب بك بيننا فى مدينة العين أولاً .. سؤالى أننى قرأت لك فى ردك على أحد الصحفيين العرب أن وجودكم بالحركة هو ضمان بعدم الإنفصال إلى أى مدى يمكن تحقق ذلك .
الدكتور منصور خالد : أولا إن حدث اتلإنفصال سيكون كارثة لكل الوطن ثانياً لقد تم وضع برنامج لمراجعة تنفيذ الإتفاقية يقوم على تصحيح المسار الإدارى للأمور يضمن فى داخله الكثير من عناصر النجاح الذى نتوقع أن يتجاوز أثره على مناحى أخرى فى حياة المجتمع السودانى .
أبوذر المنا .. أمين عام الجالية
بدءاً نكرر ترحيبنا بتشريفكم لنا هنا بمدينة العين ونشكر لكم أريحيتكم وتواصلكم خلال هذا الحوار الراقى .. وفى الخاطر العديد من إنطباعات المراحل التى ظل ينظر العديد من قطاعات الشعب السودانى لوجود ( جلابة الحركة ) إن جاز المسمى بداية من التصنيف الفكرى الى السعى نحو المصالح حتى وصلنا للمرحلة الحالية التى تجلى فيها أن وجود قيادات داخل الحركة من الشمال يمثل مصداقية قومية الحركة .. الكثير من المفاهيم التى ظللتم تنادون بها فى مجتمع به مختلف الثقافات والقوميات ماذا تحقق منها وما الإضافات التى أحدثتموها فى فكر الحركة .
الدكتور منصور خالد : حقيقة السؤال كبير ودعنى أذكر لك بعض النوادر التى حدثت لنا فى شرق السودان .. أحد القادة الشباب حينما إلتقى بعض شباب الأسود الحرة من قبيلة الرشايدة أخذ يتندر ويقول : ( ياسر عرمان غاشنا الزمن دا كلو إنكم أنتو عرب ومال ديل يطلعوا إيه )
الشىء الثانى مرة كان الدكتور جون قرنق فى زيارة لبعض مناطق الشرق فأخذ يتبادل أطراف الحديث مع بعض المواطنين فلاحظ أن الكثير من مواطنى تلك المناطق لا يستطيعون التكلم معه بالعربية مما إضطر الأخ سليمان على بيتاى للترجمة لقرنق من اللهجة المحلية للعربية .. فى نظرية أن كل ذلك دروس من أرض الواقع تضيف للتجربة وتؤكد أن السودان هو وطن أكبر من ان تسعه مصطلحات شمال وجنوب ، غرب وشرق ، عرب وزنوج وغيرها من المصطلحات وهذا كله يصب فى ما أشرنا إليه من مفاهيم .
فى خاتمة اللقاء وعلى مائدة الشاى سألناالدكتور منصور خالد عما هى الرسالة التى يود إيصالها عبر سودانيزأونلاين للألاف من السودانيين من مختلف الأعمار والثقافات الذين يتحاورون يومياً على منبر الموقع عن الكثير مما يعنى الوطن .. فأجاب بع التحية للجميع أنه يهديهم خلاصة هذا اللقاء بمعانيه المختلفة متمنياً من الجميع إبراز مساهماته فى بناء وطن الجميع .

رحيل قرنق المباغت يربك القوى السياسية المعارضة التي تخوض بداية معارك مع النظام في سبيل تثبيت التحول الديمقراطي غير ان «التجمع الديمقراطي» هو أكثر المعارضين تضرراً وارتباكاً برحيل قرنق. فقد كان الرجل الركن الأساسي في هيكله والوزن الاكثر ثقلاً واثبت أنه الأكثر مصداقية اذ ظل يؤكد حرصه على اشراك المعارضة في عملية إحداث التحول الديمقراطي ومؤسسات المرحلة الانتقالية.
وظل هو الجواد الذي تراهن عليه فصائل التجمع من أجل اللحاق بعملية التغيير الذي بدأه السودان بعد بدء تطبيق اتفاقات «نيفاشا».
رحيل قرنق المباغت يربك النظام على حد سواء إذ هو الشريك الذي يثبت التزامه بالثوابت على قدر ما يبرهن على براعته في المناورة السياسية في تفكيك الأزمات العارضة وتجاوز المعطيات المفاجئة واثبتت التجربة الفقيرة من عمر الشراكة حاجة النظام لقدرات قرنق القيادية وعلاقاته الحميمة مع المعارضة. ليس النظام وحده بل كل الشمال كان يراهن على قرنق من أجل ضمان جنوب مستقر.
رحيل قرنق المباغت يربك النظام الذي التبس خطابه الاعلامي على نحو فاضح ليلة الكارثة فافتقد المصداقية وفضح عجز أجهزة الدولة من خلال تخلف البيانات الرسمية المرتبطة باعلان نبأ الفاجعة كما بان ارتباك النظام في القصور الذي فضحه الانفلات الأمني. الخسائر الفادحة التي شهدتها الخرطوم صباح الأمس لم تكن نتيجة عجز أمني بل ارتباك سياسي، مع ان التحذير من حدوث الاعتداءات التي وقعت لم يكن بعيداً عن مخيلة العديد من الساسة والمراقبين والمواطنين كذلك مثلما أنه لم يكن غريباً عن الذاكرة الجمعية للعاصمة إلا أن القصور في التدبير ساهم في استنساخ تجربة «الأحد الأسود» في طبعة جديدة. مع البون الشاسع بين المحورين الجنوبيين في التجربتين.
* صاحب السهل الممتنع
ما من قامة سودانية تستطيع ان تملأ الفراغ المهول الذي ظهر على المسرح السياسي برحيل جون قرنق إذ ليس ثمة رجل يقبض على معظم ـ ان لم يكن كل ـ خيوط اللعبة السياسية السودانية مثل ما هو قرنق، وليس هناك من تمتع بالقدرة على أداء أدوار مثيرة بأوراق اللعبة السياسية السودانية على ذلك النحو السهل الممتنع الذي دأب عليه قرنق، وليس ثمة شخصية بين الساسة السودانيين تحظى بالاحترام الذي حظي به قرنق من قبل كل ـ تقول معظم عمداً ـ القيادات الحزبية فهو على مسافات متوازية مع الجميع مثلما هي فريته من الكل.
لا أحد بين القيادات السودانية استطاع ان ينسج شبكة من العلاقات مع قادة دول الجوار على نحو يتجاوز المنوال السياسي التقليدي ليطبعها بصيغة شخصية بالغة الحميمية، وليس بين القادة السودانيين من تمكن مثل قرنق استقطاب دعم إقليمي ودولي لقضية داخلية كما نجح قرنق.
* المهدي: مايسترو قوي
في هذا السياق قال الصادق المهدي زعيم حزب الأمة ورئيس الوزراء السابق كان قرنق مايسترو قوياً في النضال المسلح والتفاوض استطاع ان يحقق الكثير من المكاسب لأبناء الجنوب غير ان هذا الجهد ينبغي الا يغّيب عناصر أخرى ساهمت في هذا الانجاز فهناك عناصر عديدة في الوعي الشمالي لدعم تحقيق تلك المكاسب والقناعة بضرورة التراضي على حلول مقنعة ومرضية للجميع بالإضافة إلى الدعم الدولي.
وعزا المهدي مظاهر الانفلات في الخرطوم إلى إحساس في أوساط الجنوبيين يربط تحقيق تلك المكاسب بشخصية قرنق وحده ومن ثم تولد لديهم شعور بالإحباط واختلط هذا الإحباط بإحساس بوجود مؤامرة وراء الكارثة. وقال المهدي ان قرنق ذهب في مرحلة مفصلية صعبة خلف تبعاتها لقادة الحركة تتمثل في التعديلات الأخيرة التي أجراها في قيادة الحركة والتي نجم عنها استقطاب داخل القيادة بالإضافة إلى استقطاب آخر بين الحركة والجنوبيين الآخرين خارجها وهناك الموقف بينه وبين الحكومة إزاء منطقة ابيي وقد وصل الموقف إلى جدار.
ونصح المهدي قادة الحركة بالعمل على تجاوز هذه القضايا الثلاث من أجل الحفاظ على مكاسبها ومكاسب الجنوبيين وحذر من أن تفتت صفوف الحركة سيفضي إلى إضاعة تلك المصالح ودعا القيادات الشمالية للمساهمة في إعانة قيادة الحركة على التمسك بوحدتهم باعتبار أن تلك هي خطوة أساسية للحفاظ على جنوب مستقر منبها إلى أن تفكك الجنوب وعدم استقراره ليس في مصلحة الوطن.
* محمد إبراهيم نقد: طراز فريد
أكد محمد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي على أهمية تسريع قيادة الحركة لاختيار النائب الأول لرئيس الجمهورية وتعجيل الإجراءات الدستورية لتنصيبه. وقال من شأن ذلك استئناف عجلتي الدولة والحركة السياسية لدورانهما الطبيعي.وقال نقد إن قرنق طراز فريد من القيادات تشكل في مدرسة سياسية وعسكرية في ظروف إقليمية ودولية صفية وعبر أكثر من منعطف سياسي وتجاوز أكثر من انشقاق داخلي بنجاح.
وهو في كل ذلك لم يتغير ولم يتراجع عن خيار الوحدة ولذلك كان استقباله في الخرطوم على نحو غير مسبوق ولن يتكرر إذ كان عفوياً وبعيداً عن آليات الأنظمة الشمولية لحشد الجماهير.كما أن قرنق يعد أحد القيادات الجنوبية النادرة التي تعاملت مع كل القوى السياسية السودانية فأصبح التعامل معه سهلاً كالجار أو الصديق إذ نجح من خلال هذه التجربة في إزاحة الحواجز سواء في حالة الاختلاف أو الاتفاق واكتسب في الوقت نفسه وزنا في أفريقيا والأوساط الدولية.
وأضاف نقد قائلاً إن هذا هو احساس الشارع السوداني الذي احتفى به وافتقده كشخص أليف وليس قائداً سياسياً أو عسكرياً بل دون ألقاب ومناصب فهو يردد «قرنق» أو «جون».وعبر نقد عن أسفه لضياع فرصة لقاء بينهما في «رومبيك» كان قرنق حريصاً عليه بعيداً عن الخرطوم بعيداً عن الضغوط وقال فقد افتقدت بالفعل فرصة نقاش سياسي فكري لا يعوض.
وأعرب سكرتير الحزب الشيوعي عن أسفه لعدم حرص الدول العربية على استقباله والسماع له مع أنه لم يكن طالب حال مثل العديد من القادة الأفارقة الذين يطرقون العواصم العربية بل كان داعياً لفكرة الوحدة.وقال نقد لا تستطيع العناصر المعارضة لقرنق والمختلفة معه بتجريح تاريخه أو تقليل شأنه.
وقال نقد ما حدث في العاصمة من انفلات ما كان له أن يحدث ذلك أنه كان متوقعاً وربما لم يكن الأمر يستدعي فرض حالة الطوارئ بل مجرد تواجد محسوس من قبل الشرطة في الشارع ربما كان كافياً على الأقل لتقليل حجم الخسائر.وأضاف نقد ان كارثة من هذا النوع كانت مرئية في عيون قطاع عريض من الذين شهدوا أحداث 6 يناير 1965 خاصة وأن العاصمة أصبحت حالياً محاطة بحزام من البؤساء ومثقلة بازدحام شديد وكلاهما يفرخان استعداداته للتخريب.
* منصور خالد: زعيم له رؤية وقدرة
اعتبر الدكتور منصور خالد أحد مستشاري قرنق مصرع الرجل بمثابة كارثة للسودان بأسره وقال ان د. جون أثبت عبر زعامته للحركة وبالتجربة أنه زعيم وطني يملك الرؤية والقدرة على توحيد السودان وعلى أسس وطن جديد يحقق الاستقرار الذي ظل السودان ينشده.
وقال لا أفتقد في قرنق قائداً سياسياً فقط بل صديقاً عظيماً تأثرت بصداقته في أكثر من مجال وأشاد بنضاله من أجل كل أهل الجنوب في سبيل تحسين أوضاعهم وإحلالهم في المكانة التي يستحقونها.وأضاف خالد أنه رغم أن مصرع قرنق في هذا التوقيت يمثل كارثة إلا أنني لا أعتقد أن غيابه سيعطل عملية السلام ذلك أن القيادة التي ستتولى أمر الحركة ستكون حريصة على إكمال المشوار وفق ما تقرر في اتفاق السلام.
* أبو عيسى: شخصية كارازماتية
وقال فاروق أبو عيسى مساعد رئيس التجمع المعارض للشؤون القانونية إن مصرع قرنق خسارة كبيرة يمكن أن تعرض السودان لهزة غير محمودة ويتطلب ملء الفراغ وتجاوز المحنة الكثير من الجهد والصبر في ضوء رجاحة عقل قرنق وبعد بصره وشخصيته الكارازماتية والتزامه الكامل بالسلام والوحدة والتزامه بتصحيح أوضاع المهمشين والفقراء.
وأعرب أبو عيسى عن أمله في أن تنجح قيادة الحركة في تجاوز هذه الأزمة وحضهم على مزيد من الوحدة والتمسك بالمنهج الذي طرحه قرنق من أجل سودان جديد ديمقراطي مدني موحد وحدة طوعية بإرادة أبنائه.وقال إن الحكومة مطالبة بمزيد من الالتزام في شأن تنفيذ اتفاقات السلام وإغلاق الثغرات ذلك أن موضوع الاجماع الوطني أصبح ضرورة لأهل السودان وعليها اثبات نكران الذات واتخاذ خطوات أكثر اتساعاً وجرأة تجاه القوى المعارضة والتعامل بجدية مع مطالب هذه القوى في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية وحماية الوطن من المخاطر.وطالب الشعب بالصبر وتحمل الكارثة والتمسك بالتسامح والاستقرار.
* حاتم السر: ضامن السلام والديمقراطية
وأكد الناطق الرسمي باسم التجمع حاتم السر أن غياب قرنق في هذه المرحلة خسارة كبيرة في استكمال عملية السلام والتحول الديمقراطي، فقد كان الضامن الذي عمل من أجل دفع الحكومة للوفاء باستحقاقات المرحلة هو الذي كان وارء دخول التجمع في مفوضية الدستور، وكان في الوقت نفسه يشكل أملاً لأبناء الشرق والغرب من أجل تحقيق مطالبهم والحصول على حقوقهم.
وقال السر إن غياب قرنق تهديد لعملية السلام. وحذّر الحكومة من أي تعنت ربما يعيد الأزمة للمربع الأول، وطالبها بإعادة النظر في تعاملها مع المعارضة، وقال إن قرنق كان يتمتع بعلاقات حميمة مع كل المعارضة، خاصة الحركات المسلحة في الشرق والغرب، وأن تلك العلاقة لم تكن مبنية على الحركة كمؤسسة وإنما بفضل صلاته الشخصية وشخصيته القيادية، وهذا ما لن يتم التعويض عنه.
* الميرغني: شريك نضال
ووصف محمد عثمان الميرغني زعيم التجمع قرنق بأنه رفيق الدرب وشريك النضال، وقال: فقد السودان فيه قائداً مكافحاً ومناضلاً جسوراً بذل حياته لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في السلام والوحدة والأمن والاستقرار والحكم الرشيد.وأضاف الميرغني في بيان عرفناه بالعقل الراجح والحكمة في تناول الشأن الوطني ونحن نعمل سوياً في حلف استراتيجي امتد 16 سنة قام على الصدق في التعامل والالتزام بالمواثيق والعهود.
وأعرب الميرغني عن ثقته في قدرة الحركة الشعبية على تجاوز محنته واستكمال عملية السلام والتحول الديمقراطي والوحدة.وهاتف الميرغني سيلفا كير معلناً تضامنه مع الحركة، ومذكراً بالتحالف بين الحزب الاتحادي الديمقراطي والحركة. وأوفد الميرغني ثلاثة أعضاء من المكتب السياسي للحزب الاتحادى الديمقراطى إلى نيوسايد لتقديم العزاء وهم الدكتور جعفر عبدالله واوتاما سابا ومادول شب ومعتز عثمان الفحل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من اقوال الدكتور منصور خالد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اقوال الشعراء في المرأه والحب .. كلام رومانسي
» من كلمات الدكتور ابراهيم الفقى :
» خالد الصاوي: تحية للجيش المصري العظيم ..
» خالد الجليل ( تلاوة تفوق الوصف لسورة غـافر )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كولو_كولو :: مــكتبة كــولــو :: مــقــا لات و أقـاويــل-
انتقل الى: